يقول العلماء الفلكيون أن الحياة يمكن أن تكون صالحة في الكواكب التي تدور حول نجمين مختلفين، إلا أن إيجاد هذا النوع من الكواكب يصعب كثيرا الآن.
و يقول الباحثون أنه يجب استهداف الكواكب التي تدور حول نجمين، فهي تستحق الإستهداف في البحوث العلمية عن حياة أخرى، ذلك لأن الكواكب التي تقع على مسافة مناسبة من الشمس، يمكن أن تكون فيها الحياة ممكنة.
نشرت صحيفة “ناتر كومينيكايشن” دراسة جديدة عن باحثين يقومون بدراسة مناخ الكواكب الإفتراضية باستخدام تلسكوب الفضاء “كبلر”.
وجد هؤلاء الباحثون أن الكواكب التي تدور حول نجمين بلغ حجمها 8 أضعاف حجم الكرة الأرضية، و أن هذه الكواكب إذا ما وجدت في المكان المناسب، ستكون صالحة للعيش فيها.
ذكر الباحث سيغفريد إيغل: “نعلم أن البحث عن الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن يتطلب الكثير من الجهد.. نحن نعتقد أنه يجب استهداف أنظمة ذات النجوم المزدوجة في بحثنا”.
وقال ماكس بوب، باحث مشارك بالدراسة من جامعة برينستون: “هذا يعني أن الأنظمة ذات النجوم المزدوجة مرشَّحة بقوة لتكون من الكواكب الصالحة للحياة”.
المصدر: وكالات