حاز “ألبرت أينشتاين” على جائزة نوبل في الفيزياء بالإنجازات العلمية التي قام بنشرها للعامة، و خاصة عندما وضع النظرية النسبية، لكن هناك العديد من تفاصيل حياته الشخصية التي ظلت طي الكتمان، منها:
- تأخر “أينشتاين” عندما كان طفلا عن النطق حتى الثالثة من العمر، و قد عانى من صعوبة الاستيعاب في المرحلة الإبتدائية بسبب خجله الزائد، و قد طرد من المدرسة لأنه كان يقوم بطرح العديد من الأسئلة التي لم يكن يفهمها أحد، و كانوا يعتبرونه غبيا.
- قام بالتنازل عن الجنسية الألمانية في عام 1896، لكي لا يقوم بتأدية الخدمة العسكرية، هذا ما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماء لأي بلد، إلى أن سافر إلى سويسرا و تخرج هناك، و عمل كمدرس بديل في إحدى جامعاتها، و بعدها بسنة حصل على حق المواطنة السويسرية.
- كانت ل “أينشتاين” طفلة غير شرعية مع صديقته “ميلفا ماريك” الصربية عام 1898، تخلى عن والدتها و تزوج ابنة عمه “ايلسا لوينثال” و أنجب منها طفلين، و يعتقد البعض أن الطفلة الأولى ماتت في فترة الرضاعة، و يقول البعض الآخر أن والديها عرضاها للتبني.
- توفي ابن “أينشتاين” الأكبر في مصحة عقلية حيث كان مصابا بمرض انفصام الشخصية، أما ابنه الثاني فقد أصبح أستاذا جامعي في ولاية كاليفورنيا، و كانت اتصالاته بوالده محدودة.
- سخر “ألبرت أينشتاين” من قدرة العلماء على شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، لكن بعد 10 سنوات تمكن و رفاقه من شطر الذرة، و صنعوا القنبلة النووية.
المصدر: وكالات
تعليقات الزوار على الفيسبوك