صرحت أكاديمية العلوم الطبية الأمريكية في تقرير تم نشره حديثا بأنه ليس من المستبعد أن يتم رفع او إلغاء الحظر المفروض على استحداث الإنسان المعدل وراثيا في المستقبل القريب.
لكن هذا الحظر سيقتصر فقط على التعديلات الوراثية على الطفرات التي تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة، و لن يشمل التعديل تحسين صفات و قدرات الإنسان.
ان الحظر على استحداث جنين إنسان ذي حمض نووي معدل وراثيا لا يزال ساري المفعول في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن في حال تم رفعه، سيتم اقتراح و تبني عدة توصيات من طرف الخبراء، و التي سيتم اتباعها في كل المراكز الطبية، من بينها:
1_ لن يتم تعديل الجينوم إلا في حالة فشل مكافحة الأمراض الوراثية بالأساليب الطبية الأخرى.
2_ تطال عملية التعديل الجينات المتعلقة باضطرابات عقلية وراثية فقط.
و من الضروري أن يتم مراقبة كل الإختبارات و التجارب السريرية، و الأخطار المحتملة التي يمكن أن تنتج عن التدخل في الحمض النووي.
إذ يجب على العلماء و الخبراء مناقشة هذه القضايا الأخلاقية المتعلقة بتعديل جينوم الإنسان، هذا سيساعد على تبني قوانين دولية خاصة بالهندسة الوراثية، لتفادي وقوع جرائم في هذا المجال.
و لا ننسى أن بعض المراكز العلمية تقوم حاليا بإجراء اختبارات و تجارب في مجال تغيير الحمض النووي البشري، لكنها لا تقوم بالتغيير و التدخل في جينوم الخلايا الجنسية.
المصدر: لينتا رو
