جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن موقع “غوغل” يتربح من خلال خدمة المقاطع المصورة في “يوتيوب”، من الأشخاص الذين يقومون بتصوير و عرض أنفسهم في الموقع يقومون بأفعال مؤذية و مثيرة الاشمئزاز، و هي طريقة مربحة بالنسبة لهم.
محتوى هذه الفيديوهات التي تتضمن الأفعال المؤذية التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص، مثل تناول الطعام الفاسد و المقرف، أو القيام بحركات خطرة، سبب رئيسي في جذب الإعلامات، في الوقت الذي تكسب فيها شركة “غوغل” مبالغ مالية هائلة من الإعلانات المصاحبة لهذه الفيديوهات.
و قد أوضحت الصحيفة البريطانية أن شركات عالمية تقوم بوضع إعلاناتها على هذا النوع من الفيديوهات، بل و أن هنالك العديد من الجهات التي تقوم بالترويج لهذه الطريقة لجذب الربحية لجذب الإعلانات، و هو الأمر الذي يعود بالربح في الدرجة الأولى على شركة “غوغل”.
يكسب صانعوا المحتوى في موقع “يوتيوب” ما يقارب 8 دولار أمريكي مقابل كل 1000 مشاهدة، هذا يعني مبالغ مالية ضخمة إذا تعدى الفيديو ملايين المشاهدات، و هذا لا يقارن بالأرباح التي تحققها شركة “غوغل”.
و قد ذكرت “غوغل” في تصريح لها أنها طورت وسائل مواجهة المحتوى الذي يحتوي على مشاهد عنيفة أو إرهابية، مراعاة للمواد المعروضة مع الإعلانات، لكن العديد من المنتقدين يظنون أنها تهدف فقط للمحافظة على مصالحها الإعلانية.
المصدر: ديلي ميل