الصيام ركن من أركان الإسلام و هو فريضة على كل مسلم و مسلمة، فمن أدرك رمضان سليما و مقيما غير مسافر، وجب عليه صومه، مع استثناء الكبر في السن، و المرض الشديد أو المزمن.
و الصيام في الشرع هو ترك جميع المفطرات و الإمساك عنها، و الامتناع عن الطعام و الشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية الأجر و الثواب.
فرض الصيام في شهر رمضان لما لهذا الشهر من فضائل عديدة، ففي شهر رمضان أنزل القرآن الكريم لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، و لتحقيق سعادتهم في الدنيا و الآخرة.
و في هذا الشهر المبارك تفتح أبواب الجنة لكثرة الأعمال الصالحة، و تغلق أبواب النار لبعد العبد عن ارتكاب المعاصي و الذنوب التي تغضب الله تعالى، و تكون السبب في دخوله النار.
لذلك يجب على العبد الإكثار من الطاعات و فعل الخير، لأن الأجر يكون مضاعفا في رمضان، كما يجب عليه أن يتجنب و يبتعد عن المعاصي، لأن الشياطين تصفد فلا تستطيع إغواء العبد كباقي الشهور.
كان الصحابة رضوان الله عليهم يفرحون بقدوم شهر رمضان لمضاعفة الحسنات فيه، فالنافلة فيه تعدل أجر فريضة، و الفريضة تعدل فيه أجر سبعين فريضة.
المصدر: وكالات