التنفس وممارسة التمارين الرياضية:
يُمكن التخلّص من الأفكار السلبيّة عن طريق التنفّس العميق، وذلك بالتوقّف عن العمل والوقوف أو الجلوس بحيث تكون الأقدام متّصلةً مع الأرض، ثُم التنفّس شهيقاً وزفيراً بشكل عميق ثلاث مرّات، وبعدها العودة للعمل، بالإضافة لذلك فإنّ التمارين الرياضيّة المُتزامنة مع التمارين العقليّة تُحسّن حالة المزاج وتخلّصه من كل الأفكار السلبيّة من خلال تمرين العقل على مُحاكاة الأفكار الإيجابيّة بالاستلهام من مواقف الحياة اليوميّة، حيث تتبع هذه التمارين لتجارب على مدى سنوات لإثبات نجاحها في تحقيق هذا الأهداف.
تشتيت التركيز عنها:
ولذلك يُنصح عند محاولة التخلّص من الأفكار السلبيّة التوجّه إلى عملية تشتيت تركيز الدماغ عنها، والحرص على توجيه الدماغ للتفكير بشيء مُحدّد وإبعاده عن التفكير غير الهادف والذي لا فائدة منها، وذلك لأنّ التفكير غير الهادف للدماغ يودي به للتعاسة وليس لنواحي إيجابيّة، فمبدأ هذه الخطوة يعتمد على الانشغال بموضوع بديل عن التفكير السلبي.
إيقاف الأفكار:
يُمكن إيقاف الأفكار عن طريق قول “توقف” للأفكار السلبيّة عند بدء تغلغلها بالعقل، ويمكن توقيفها بقول ذلك بصوت عالٍ أو بمجرّد قول ذلك داخليّاً، فكلا الطريقتين تؤديان تأثيراً عقليا فعّالاً في ذلك، ويُمكن استخدام عدّة طرق تتبع نفس المبدأ، مثل استخدام لهجة كلام أكثر قوّة من مجرّد قول “توقّف”، أو تخيّل إشارة قف الحمراء، أو من الممكن القيام بغسل الوجه أو حتّى مجرّد تجريب العدّ العكسي من 100 إلى 1.
تمثيل الأفكار السلبيّة:
تقوم هذه الطريقة أساسا على تصوير الأفكار السلبيّة بشكل شبه ملموس مثل كتابتها باستخدام الورق والقلم، أو أيّ طريقة مماثلة، والهدف من ذلك هو تسهيل عملية التخلص منها بشكل عملي أو رمزي عن طريق تمزيقها أو حرقها، فذلك يساعد على التخلّص من الأفكار السلبيّة وإبعادها.
المراجع:
